top of page
Shortcut-Consulting-blog-banner
صورة الكاتبفهدُ النانيه - Fahad Al-Nanih

لماذا يجب على الشركات السعودية الصغيرة التوسع فى الأسواق الخارجية؟ إليك خمسُ أسباب ومميزات منحت لك!

تاريخ التحديث: ١٥ أكتوبر ٢٠٢٠


على الرغم من حث عدة جهات حكومية و بالاخص هيئة تنمية الصادرات و وزارة الصناعة و الثروة المعدنية على التوسع بالأسواق الخارجية للمنتجات الغير نقطية لما له من عوائد ايجابية على الشركات و على اقتصاد الدولة من النهوض بالقطاع ، بالرغم من تقديم العديد من التسهيلات المميزة للشركات المحلية ، إلا أن عدد محدود من الشركات الصغيرة بالمملكة تقوم بتصدير منتجاتها أو خدماتها للخارج . وبالترتيب على ذلك ، فإن هذه الشركات القائمة بالتصدير لديها مبيعات أعلى ، وتنمو بشكل أسرع وأكثر مرونة حتى فى فترات الركود الاقتصادي. يمكنك انت أيضًا منح أعمالك سبل التوسع والإيجاد فى السوق الخارجي والحصول على امكانية الوصول لك بسهولة بمساعدة تقنيات التواصل الالكترونية الجديدة.

فيما يلي الخمسُ أسباب ومميزات التي منحت لك و يجب عليك استغلالها


1. الأمر بات أقل كُلفةً مع الدول التي تعفي من الرسوم الجمركية

تتمتع المملكة بسوق استهلاكية صغيرة نسبيًا ويبغ عدد سكانها حوالي 34 مليون نسمة مما قد يعطيك ايحاءاً بالحد من الإنتاج وبالتالي ارباح اقل. لكن لا تنسى أن المملكة مفتوحة للتجارة مع السوق الخارجي بسريان عدة اتفاقيات تجارة حرة FTA) Free Trade Agreement) (أ) وإمكانية وصول تفضيلية إلى ملايين المستهلكين حول العالم بدون قيود جمركية.


2. المنافسة العالمية قادمة ، هل انت جاهز أم لا؟

اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من البلدان فعالة الآن . ونتيجة لذلك ، تحصل الشركات بموجب الاتفاقيات التجارية مع المملكة على وصول تفضيلي إلى السوق السعودية. وهذا يعني منافسة أكبر للشركات السعودية التي تركز فقط على المملكة كسوق لها والنيلُ منها. ولكن الشركات السعودية بصفة عامة التي تصدر للسوق العالمى وتكون أكثر تنوعًا وأقل اعتمادًا على سوق واحدة فان ذلك يقلل من مخاطر تجارتها وبالتالي الزيادة من أرباحها.


(أ) هي اتفاقية تجارية بين دولة وأخرى أو بين دولة وتجمّع اقتصادي وتهدف إلى زيادة التجارة البينية بين الأطراف الموقعّة عليها من خلال إلغاء الرسوم الجمركية على (كل أو معظم) صادرات كل طرف وكذلك الاتفاق على الحد من العوائق غير الجمركية وفق تنظيم متفق عليه وتطبقه كل الأطراف.


3. "صنع في السعودية" تلك الجاذبية الروحانية للمستهلك فى الأسواق الخارجية

تعد العلامة التجارية "صنع في السعودية" من أفضل العلامات التجارية في الشرق الأوسط وتعد ميزة تنافسية واضحة للمصدرين ، تعد المملكة واحدة من اكثر الدول مرتبطة بالجودة في المنطقة ، يمكن للشركات السعودية استخدام العلامة التجارية "صنع في السعودية" لتسويق أعمالها على أنها جودة عالية ومتقنة جديرة بالثقة ، على سبيل المثال لا الحصر بعض الخصائص الإيجابية.


4. الصادرات تعزز من المبيعات والأرباح

حصص أكبر من العائدات والأرباح تأتي من الصادرات وتكون هى المحرك الرئيسي لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة - الشركات المصدرة تجني المزيد من المال وتنمو بشكل أسرع وأكثر مرونة خلال فترات الركود الاقتصادي من تلك التي تبيع محليًا فقط. يجب أن تكون الشركات التي تصدر أيضًا أكثر تنافسية وإنتاجية لتحقيق النجاح دوليًا.


5. التقنيات الرقمية تسهل من عملية التصدير وتقلل التكاليف

بفضل التجارة الإلكترونية والتسويق عبر الإنترنت ، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة توسيع قاعدة عملائها دوليًا بتكلفة منخفضة دون تكاليف بدء تشغيل كبيرة ، مثل تأسيس أو فتح متجر في الخارج. أصبح الآن الوصول إلى الأسواق العالمية والتنافس ضد الشركات الأكبر حجمًا على قدم المساواة وأسهل من أي وقت مضى ، والاستثمار للقيام بذلك صغيرًا نسبيًا. بعبارة أخرى ، يمكن للشركات الصغيرة السعودية الاستفادة من الإنترنت لتصبح شركات صغيرة متعددة الجنسيات.


لكي يمكنك التوسع بالسوق الخارجي ، اولاً: يجب أن يكون لديك موقع ويب.


اطلعنا على العديد من الشركات السعودية التي لديها انشطة وطنية أو دولية لفهم كيفية استخدامهم الإنترنت لتنمية أعمالهم فوجدنا أن عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة السعودية ليس لديها حتى الآن موقع ويب! ، وكذا القليل فقط من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لديها موقع على شبكة الإنترنت لديها ميزات متقدمة على الإنترنت مثل آلية واضحة لطلب تسعير المنتج او ارسال عينة، او مشاركة معلومات المنتجات بوضوح.

٣٧ مشاهدة٠ تعليق

Commenti


bottom of page